شلالات فيكتوريا
.jpg)
تعد شلالات فيكتوريا من عجائب طبيعية المذهلة، تقع على نهر زامبيزي، وتعمل كحدود طبيعية بين زامبيا وزيمبابوي. تُعرف بـ "موسي-أوا-تونيا" أو "الدخان الذي يزمجر" بسبب رذاذها الهائل وصوتها المدوي. تُعتبر أكبر ستارة مائية تتدلى في العالم.
خلال فصل الأمطار، ينهمر أكثر من 17 مليار قدم مكعب من الماء في الدقيقة عبر الشلالات، مما يخلق أعمدة من الرذاذ يمكن رؤيتها على بُعد أميال. تمتد الشلالات لمسافة تقارب كيلومترين، وتسقط في وادٍ عميق يزيد عن 300 قدم. يحوّل صخر البازلت النهر زامبيزي إلى جدول مائي عاتٍ، ينحت من خلاله مجموعة من الأخاديد المثيرة.
على الجانب المقابل للشلالات، هناك جدار صخري من البازلت يغطيه غابة مشبعة بالضباب. يوفر طريق على طول حافة الغابة مناظر مذهلة للشلالات، على الرغم من الرذاذ. يُعتبر جسر "نيف إدج" من أبرز نقاط المشاهدة، حيث يوفر منظرًا ساحرًا للشلال الشرقي والشلال الرئيسي و"القدر الغليان"، حيث يتغير اتجاه النهر ويدخل في وادي باتوكا. تشمل نقاط المشاهدة الأخرى جزيرة ليفينجستون وجسر الشلالات و"بركة الشيطان" وشجرة "المراقبة".
شلالات فيكتوريا هي وجهة ساحرة تعرض جمال الطبيعة وقوتها.
معرض الصور
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)